ا
كتب_ رياض عوّاد
من جانبه، قال السفير المصري لدى البلاد، ياسر عاطف “نعزي أنفسنا في هذا المصاب الجلل، الذي هو مصاب كل المصريين، وليس المسيحيين فحسب”، مشددا على أن “مثل هذه الاحداث لن تفرق الشعب المصري، بل تزيده ترابطا وادراكا بأن محاولات الفرقة لن تنجح في شق الصف بين ابناءه إنما تزيدهم تماسكا”.
بدوره، قال راعي كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذوكس، القمص بيجول الأنبا بيشوي، “نشكر الله على كل حال، وفي الأتراح قبل الأفراح”، لافتا إلى أن ” الكتاب المقدس يعلمنا أن كل الأشياء تعمل معا للخير”، مضيفا “حتى في وقت الشر نشكر الله القادر على تحويله خيرا، في الوقت الذي يراه مناسبا، فلكل شيئ تحت السموات وقت”.
وأكد بيجول أن “هذه المشاركة الاخوية الواسعة من احبائنا المعزين تؤكد مقولة “توزيع الأحزان يخفف وطأتها، وتوزيع الأفراح يزيدها”، مضيفا “بالفعل هذه المشاركة خففت احزاننا”، لافتا إلى أن “الحزن عميق والجرح غائر، غير أنه طالما سمح الله به، فنشكره على كل ما يسمح به”.
وأكد أن “الكنيسة تصلي من أجل هؤلاء المُضللين كي ينير الله عقولهم، ويهديهم سواء السبيل”.
وأكد عاطف أن “مصر عصيّة على الفرقة الدينية، فمنذ قيام ثورة 1919، والدين لله والوطن للجميع، ونحن نؤمن جُل الإيمان بهذه المقولة”، متضرعا إلى البارئ، عز وجل، بأن يحفظ “هبة النيل” من كل مكروة، في ظل الترابط والتماسك الذي يجمع أبناءه.
من جانبه قال رئيس لجنة دار الفتوى اللبنانية في الكويت الحاج حسان حوحو ان الكلمات تعجز عن وصف هذا المصاب الجلل الذي اصاب ليس مصر وحدها وانما الامة العربية بأكملها ، مؤكدا ان جميع الاديان السمائية تسنكر مثل هذه الافعال الدامية التر راح ضحيتها شهداء من الاطفال والنساء.
وشدد على ان جميع الشعوب العربية تقف مع مصر ام الدنيا قالبا وقالبا وتعزيها في مصابها وابناءها الذين سقطوا ليلة العيد.
وبدورة قال جاسم عباس اشكناني ان هذه الاعمال اللا انسانية ليس لها علاقة بالاديان والمذاهب وانما هي اعمال استعمارية تسعى الى تفكيك الدول وضربها، مؤكدا ان من يقتل الاطفال والنساء باسم الدين وبهذا الفكر الباطل بعيد عن الانسانية ويستهدف ضرب المنطقة العربية.
وبدورة قال الشيخ على الجدي ان هذه الاعمال الارهابية تستهدف كل انسان عربي وتسعى الى تحويل الامة العربية الى مسرح دماء، مضيفا نسأل الله ان يحفظ مصر واهلها من كل سوء وان يجعل امتنا العربية مستقرة بالرحمة والانسانية وفهم الدين الصحيح كما اراده الله وليس كما اراده الناس.
وبدوره قال مطران الارمن لدي البلاد ماسيس زوبويان في الوقت الذي نهنئ الكنيسة المصرية باعياد القيامة نقدم لهم التعازي في ضحايا التفجيرات الاثمة التي ضربت بعض الكنائس المصرية ، مدينا جميع انواع الارهاب الذي يطال الجميع على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم في المنطقة العربية.
واكد ان المسلمين والمسيحين في الشرق يربطهم تاريخ مشترك وعاشا دائما كأخوة ولا تستطيع من هذه الافعال الشاذة ان تؤثر على ترابطهم واتحادهم ، مؤكدا ان المسيحيين اقوياء بالمسلمين والمسلمين اقوياء بالمسيحيين.
وبدورة قال السفير السوداني في البلاد محي الدين سالم ان الرئيس السوداني اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري يؤكد ان السودان تدين الارهاب الذي ضرب الكنائس في مصر ، وان ما حدث الانسانية ومرتكبيه لا يمثلون الا انفسهم، مؤكدا ان ذلك لن يؤثر على الشعب المصري بكل طوائفه.
وبدورها قالت المحامية عصمت الخربطلي ان الاعمال الارهابه تهدف الى ضرب السياحة والاقتصاد المصري خاصة بعد النجاح المبهر لزيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة الامريكية.
واكدت ان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى بالاقباط وان ابنيه هم من ام قبطية وان هذه الافعال لن تنال من وحدة مصر وشعبها.
ومن جانبه رحب الشيخ على الجابر الاحمد بزيارة البابا الي بلده الثاني الكويت بين اخوانه واهله، مضيفا نحن فخورين بزيارة البابا التي تعد الاولى الى الكويت فاهلا وسهلا به وحفظ الله مصر من كل مكروه.
ومن ناحيته اعتبر الفنان محمد المنصور ان ما حدث هو عمل خسيس ومخزي ويستهدف تعاون وترابط الدول العربية، مؤكدا ان الارهاب لن ينجح في مصر مهما بلغت قسوته وحدته.
وبدوره قال رياض الكازمي نعزي انفسنا ونتمنى الشفاء للمصابين، مضيفا نحن اخوة وسنظل هكذا وما حدث مستنكر ويعد اهانة لبيوت الله.